بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الحادي عشر |
في شهادة الامام الكاظم (عليه السلام) |
6 / جمادى الثاني / 1433 هـ . ق |
للسيد مهدي الأعرجي (رحمه الله)
رحلوا وما رحلوا أهيلُ ودادي | إلا بحُسنِ تصبّري وفؤادي | |
ساروا ولكن خلُفوني بعدَهم | حُزناً أصوبُ الدمعَ صوبَ عِهادي | |
تباً لهم من أمةٍ لم يحفَضوا | عهدَ النبيِّ بآله الأمجاد | |
قد شَتتوهُم بَين مقهورٍ ومأ | سورٍ ومنحورٍ بسيفِ عناد | |
هذا بسامرّا وذاكَ بكَربلا | وبطوسَ ذاكَ وذاكَ في بَغداد | |
لهفي وَهَل يُجدي أسىً لَهفي على | موسى بن جعفرَ علّةِ الايجاد | |
مازالَ يُنقلُ في السجونِ معانِياً | عَضَّ القيودِ ومُثقلَ الأصفاد | |
قَطَعَ الرشيدُ عليهِ فَرضَ صَلاتِهِ | قَسْراً وأظهَرَ كامِنَ الاحقاد | |
حتّى إليه دَسَّ سُماً قاتِلاً | فأصابَ أقصى منيةٍ ومُراد | |
وَضَعوا على جِسرِ الرُّصافَةِ نَعْشَهُ | وَعَليهِ نادى بالهوانِ مُناد |
(موشح)
عالج او لاج وگضه نحبه غريب | ولا گرابه الحضر موته ولا صحيب | |
ويل گلبي يوم جس چفه الطبيب | گال مسموم ومضه بيه الصواب | |
بالحبس گضّه العمر لمّن گضه | طاح ركن الدين واسود الفضه | |
ابيوم نادوا هذا امام الرافضه | العجب كل العجب منع العذاب |
(ابوذية)
چف الدهر ريت اليوم ينشال | جرح گلبي ولا ظن بعد ينشال | |
نعش موسى عله احماميل ينشال | او يظل فوگ الجسر ثاوي رميه |
(تخميس)
يا مَنْ أذابَ القلبَ في عَبَراتِهِ | حُزناً على المَسمومِ في غُرباتِهِ |
أعَلِمتَ كَمْ قاسى قُبيلَ وَفاتِهِ
قَطَعَ الرشيدُ عَلَيهِ فَرضَ صَلاتِهِ | قَسراً وأظهَرَ كامِنَ الأحقادِ |