بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثالث عشر |
في شهادة الإمام علي عليه السلامليلة 20 من شهر رمضان |
20 / جمادى الثاني / 1433 هـ . ق |
القصيدة للسيد مهدي الأعرجي (رحمه الله)
مصابٌ قد لوى للدّين جيداً | وهدَّ من الهُدى ركناً مَشيدا | |
مصابٌ كُوِّرت شمسُ المعالي | به فغدتْ له الأيتامُ سُودا | |
به باتَ الهُدى يَنعى عَميداً | وفسطاطُ التُقى يَنعى عمودا | |
بمحرابِ الصلاةِ قضى عليٌّ | بسيفِ الفاجر الأشقى شَهيدا | |
قضى أتقى الوَرى بحُسامِ أشقىَ | الورى طُرّاً فيا عينيَّ جُودا | |
وبات الرُّوح ينعاه بصوتٍ | له الأرضونَ كادتْ ان تميدا | |
وباتت بعدَه الأيتامُ ثكلىً | وقد فقدَتْ أباً بَرّاً وَدودا | |
أشهرَ اللهِ قد ادميتَ مِنا | نواظِرَنا وانضَجْتَ الكُبودا | |
أشهرَ الله قد اشمتَ فينا | بقتل الدين جبّاراً عنيدا | |
وفي أحشائنا أضرَمْتَ ناراً | أبت الا الضلوعُ لها وَقودا |
* * *
بس ما طاح ابو الحسنين مجروح | ثار اصياح لهل العرش بالنوح | |
طبره اشلون طبره التشعب الروح | تشوف السم او دمّ الراس لونين | |
آيا دهشة ام چلثوم بالنوم | فزّت ويل گلبي ابگلب مالوم | |
لن صوت المنادي ايصيح چلثوم | اگعدي راس ابوچ انجسم نصين | |
حسن واحسين اجوها عالبچه ابساع | يخويه الگلب منچ ليش مرتاع | |
نسمع صوت منه ارتجت الگاع | اخبرينا يخويه ليش تبچين | |
تگلهم يخوتي راح ابوكم | واخلافه يخوتي اشلون بيكم | |
عزكم راح يا ويلي عليكم | كهف هاي الارامل والمساچين |
* * *
خَطبٌ جليلٌ هدّ أركانَ السَّما | والكون أمسى ناعياً حامي الحمى |