| ما انتظارُ الدمعِ ألا يَستهلا |
|
اَوَ مَا تنظرُ عاشوراءَ هَلاّ |
| هلَّ عاشورٌ فَقم جَدَّدْ به |
|
مأتمَ الحُزنِ ودَعْ شرباً وأكلا |
| كيف ما تلبسُ ثوبَ الحزنِ في |
|
مأتمٍ أحزنَ أملاكاً ورُسلا |
| كيفَ ما تحزنُ في شَهرٍ به |
|
أصبحتْ فاطمةُ الزهراءُ ثكلى |
| كيفَ ما تحزنُ في شهرٍ به |
|
أصبحت آل رسول الله قتلى |
| كيفَ ما تحزنُ في شهرٍ به |
|
رأسُ خَيرِ الخَلقِ في رُمحٍ مُعلّى |
| يومَ لاسُؤدَدَ إلا وانقضى |
|
وحُسامٌ للعُلى إلا وفُلاّ |
| يومَ خرَّ ابنُ رسولِ الله عن |
|
سرجِه لله خطبٌ ما أجلا |
| وهناكَ اهتزَّ عرشُ اللهِ والأ |
|
رضُ فيه زُلزلت والدينُ ثُلا |
| بأبي العاري ثلاثاً بالعرا |
|
ولقد كانَ لأهلِ الأرضِ ظِلا |