بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس :الثامن عشر |
الليلة الثالثة من محرم الحرام |
7 / شوال / 1433 هـ . ق |
ذكرُ الطفوفِ ويومُ عاشوراءِ | منعا جُفُونيَ لذةَ الاغفاء | |
لم انسه لَما سرى من يَثربِ | بِعصابة من رهطِهِ النُجباءِ | |
حتى أتَوا أرضَ الطفوفِ بكربلا | أرضَ الكروب وأرضَ كلِّ بَلاءِ | |
ويلاهُ إذ وقَفَ الجَوادُ ولَمْ يَسِر | فَغَدا يَقُولُ لصحبهِ الخُلَصاءِ | |
يا قومُ ما اسمُ الأرضِ قالوا نَينَوى | قال اوضِحُوا عنها بغيرِ خَفَاءِ | |
قالوا تُسمّى كَربلا فَتَنفَّس | الصُعدا و قال هنا حُلول فَنائي | |
حُطُّوا الرِّحالَ فَذا مَحَطُّ خِيامِنا | وهنا تكونُ مصارعُ الشهداءِ | |
حطوا الرحال فذا مَنَاخُ ركابِنا | وبهذِهِ واللهِ سَبيُ نِسائي | |
وبهذهِ أغْدو لطِفلي حامِلاً | في الكَف اطلُبُ جُرعَةً مِنْ ماءِ | |
وبهذِهِ الأطفالُ تذبَحُ والنِّسا | تَعلُو على قَتَبٍ بِغَيرِ وِطاءِ |
* * *
گال احسين ينصار الحميه | شسم هالگاع گالوا الغاضرية | |
بعد گولو ولا تخفوا عليه | بسمها اللي تعرفه الناس مشهور | |
گالو كربله گلهم يفرسان | أرض كرب او بله نزلو ابها المچان | |
ابهذي الگاع دمنه ايصير غدران | وعدني ابها الأمر جدي المبرور | |
نصبوا خيامنه او طنبو الصواوين | اهم نزلو وهي انجلبت الصوبين | |
تطلب ثارها كلها امن الحسين | وصار احسين بين اعداه محصور |
* * *
إن كان عندك عبرة تجريها | فانزل بأرض الطف كي نسقيها |
قال الإمامان الصادق والباقر (عليهما السلام) ان الله عوض الحسين من قتله ان جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، واجابة الدعاء عند قبره، ولا تُعَدّ ايام زائريه جائياً وراجعاً من عمره.
خصائص التربة الحسينية:
1ـ انها شرفت على الكعبة المكرمة (فراجع كامل الزيارات : 247، والبحار 98/106.
2ـ ان تربة كربلاء ترعة من ترع الجنة، نفس المصدر.
3ـ خلق الله ارض كربلاء قبل الكعبة، نفس المصدر.
4ـ ان التسبيح والاستغفار بحبات صنعت من تربة الحسين موجب لتضاعف التسبيح لسبعين مرة، وقبول الاستغفار، مصباح المتهجد : 678، بحار : 98/136.
5ـ ادارة المسبحة من تربة الحسين بلا ذكر وتسبيح توجب ثوابهما، ن . م
6ـ ان السجود على تلك التربة المقدسة يخرق الحجب السبعة، ن . م
7ـ التداوي والاستشفاء بتربة الحسين وتناولها. فان أكل كل طين حرام وغير جائز إلا طين قبر الحسين (عليه السلام). ن . م
وقد رويت قصص وروايات في ذلك فراجع البحار : 45/399
8ـ حمل تربة الحسين عوذة وحرز وأمان من المخاوف، إذا حملها الإنسان بهذه النية، أمالي الطوسي: 1/325.
9ـ جعل التربة في متاع التجارة موجب للبركة فيها.
10ـ جعل التربة مع الميت في قبره أمانٌ له من كل مهاول القبر.
11ـ ان الحور العين تستهدي التربة من الملائكة النازلين من الأرض.
12ـ ان شم تربة الحسين موجب لاراقة العبرات وموجب للحزن.
13ـ دخول ارض كربلاء موجب للحزن كما هو مجرب أيضاً.
14ـ ان الله عز وجل يحب أن يدعى من بقاع مخصوصة منها تلك البقعة الطاهرة التي ضمنت جسد المولى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). المصيبة
نعم هذه الأرض تشرفت بالحسين لما نزل بها في اليوم الثاني من المحرم الحرام فلما نزل بها زاد الحزن والهم على زينب والنساء
للغاضرية من لفينه | ولخيامنه بيها بنينه | |
لفتنه العده ودارت علينه | والكاتبتنه اغدرت بينه | |
يحسين سدر للمدينه | شوف الجموع اگبلت لينه | |
ناداها يختي اوجرت عينه | هيهات نسدر للمدينه | |
لابد يزينب تشوفينه | فوگ الثره وامگطعينه |
وتتيسر اعزيزتي اسكينه
هذا يوم نزلوا كربلاء ونزلوا بها مرة أخرى بموكب حزين كئيب راجعين من السبي والأسر والأحباب تحت الثرى يوم أربعين الحسين (عليه السلام) والإمام السجاد (عليه السلام) يقول لجابر هاهنا قتلت رجالنا هاهنا سبيت نساؤنا هاهنا احرقت خيامنا هاهنا ذبحت أطفالنا
جابر يعمي ابهذا المچان | ذبحوا احسين اوهله العدوان | |
او لا ضل شريده امن آل عدنان | حته الطفل ذبحوه عطشان | |
شخبرك يجابر مالي السان | عله اوجوهّن فرّن النسوان | |
لبالهن بالكون وليان | لگنهم ضحايه على التربان |