بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثامن |
في وفاة أم البنين عليها السلام |
26 / ربيع الثاني / 1434 هـ . ق |
يامَن يلومُ على البُكاءِ عُيوني | دعها تُخفّف لوعتي وشُجوني | |
مَن مُبلغٌ أُمَّ البنينَ رسالةً | من والهٍ بشُجونهِ مرهونِ | |
لاتسألِ الركبانَ عن أبنائِها | في لوعةٍ لفراقِهم وحنينِ | |
أوَما درتْ بفِعالهم يومَ الوغى | في كربلاءَ وهم أعزُ بنينِ | |
فلتأتِ أرضَ الطفِّ تنظرُ ولْدَها | ثاوينَ بين مقطَّعٍ وطعينِ | |
وموسَّدينَ على الصعيدِ فديتُهم | صرعى بلا غُسلٍ ولا تكفينِ | |
وقضوا ضمايا كالحسينِ زعيمِهم | مابلّلوا أحشاءَهم بمَعينِ |
* * *
بالله استعدي للبواجي يم البنين | ردو يتامى وانذبح عباس واحسين | |
ام البنين اتذبحو كلهم على الگاع | وحسين ظل امجرد ومكسور الأضلاع | |
ومخدرة حيدرعلي فرت بلا اقناع | ويه الحرم والنار تسعر بالصواوين | |
ام البنين الأربعة انذبحو ظمايا | وظلو ثلث تيام عالغبرة عراية | |
ليتج نظرتي اعله النهرصاحب الراية | مفضوخ راسه امگطعه اشماله واليمين |
كلمن لها غايب تشوفه | وانه غايبي گطعو اچفوفه | |
كلمن لها غايب ايعود | وانه غايبي مگطوع الزنود |
وراسه يويلي ابعمد ممرود
* * *
انه ام الأربعة إلراحو ولاجو | عليهم أرض متلمني ولاجو | |
اشكثر ونّو على الغبره ولاجو | عظيم اصوابهم يكلف عليه |
* * *
لا تدعويني ويك أمَّ البنين | تذكريني بليوث العرين |