بسم الله الرحمن الرحيم
|
الدرس : الثاني عشر |
في شهادة الإمام علي عليه السلام
|
2 / جمادى الثاني / 1434 هـ . ق |
| شَهرُ الصيامِ بهِ الإسلامُ قَدْ فُجِعا | وفي رزيتهِ قَلبُ الهُدى انصَدَعا | |
| شهرُ الصيامِ بَكتْ عينُ السماءِ دماً | فيهِ وجبريلُ ما بينَ السماءِ نَعَا | |
| اليومَ في سيفِ أشقى العالمينَ هَوى | شخصُ الوصيِّ وفي مِحرابهِ صُرِعا | |
| اليومَ ماتَ الهُدى والدينُ مُنهدمٌ | وفي ثيابِ الأسى قَدْ باتَ مُدَّرِعا | |
| اليومَ في قتلهِ الهادي وفاطمةٌ | ماتا وعليا نِزارٍ سُورُها انصَدعا | |
| اليومَ فلتسكُبِ الأيتامُ عبرتَها | ولتترُكِ الصبرَ لكنْ تَصحَبُ الجزعا | |
| هذا ابنُ مُلجَمَ قد أردى أبا حسنٍ | أهلْ درى اليومَ مَنْ أردى ومَنْ صَرَعا | |
| سيفٌ اُصيبَ به رأسُ الوصيِّ لقد | أصابَ قلبَ الهدى والعلمِ والورعا |
* * *
| ابعيد البله ابچتلك ينادون | او محزنين ويلادك يصبحون | |
| او يتاماك لفراگك ينوحون | او عليك السما والكون مرجون | |
| ريت الفجر لا بين ايكون | او لا بيه عدوانك يعيدون | |
| يا حيف بيك استافوا اديون | يوم الطحت يا نور العيون |
* * *
(أبوذية)
| اشلون اللي رسول الله وصابه | عليه سل سيفه المرادي وصابه | |
| عله امصابه الدمع سيله وصابه | مثل ما سال دمه اعله الوطيه |
* * *
| خَطبٌ جليلٌ هدّ أركانَ السَّما | والكون أمسى ناعياً حامي الحمى |
