بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثاني |
قصيدة عامة |
16/ ربيع الأول / 1435هـ . ق |
القصيدة للشاعر الشيخ محمد علي كمونه الكربلائي
ماذا دهى مضرَ الحمرا وعدنانا | وغال أقمارها خسفاً ونقصانا | |
يومٌ ألمت بذي الدنيا غوائلُها | وحكمّت في قضاياً الدين ِ أوثانا | |
أقصت قصياً ونحّت هاشماً وأبت | ألا الضلالَ وأدنت من لها دانا | |
وحاربت أحمدَ المختارَ خيرتَهُ | واستأصلت فرعه شيباً وشبانا | |
وأضمرت لعليٍّ حين طلقها | حقداً وللبضعة الزهراء أضغانا | |
وجرّعت حسناً من صابها (*) غَصَصَاً | غصّت بها لهوات الدهر أشجانا | |
وفرّقت آلهُ من بعدهِ فرقاً | في كل ناحيةٍ مثنىً ووحدانا | |
نوازحاً فكأن البين وكلها | بأن تجوبَ الفلا سهلاً وأحزانا |
نعي :
يهل بيت المجد والجود والباس | شلها عليكم امن ديون هل ناس | |
ولوكم آل أميه وبني العباس | حتى البلمهد شرهم عليه عم |
* * *
يبو صالح كفاك العتب واللوم | تظل صابر عله أخذ الثار لليوم | |
ياهو المن هلك ما راح مظلوم | لو مذبوح لو مكتول بالسم |
* * *
العجب كل العجب منك يمحجوب | ما تنهض تجيم اعليها الحروب | |
نسبت اللي سبوها وگطعت دروب | لو ناسي الضلّع لمن تهشمّ |
* * *
تنسى على الدار هجوم العدى | مذ أضرموا البابَ بجزلٍ ونار | |
ورُضّ من فاطمةٍ ضلعُها | وحيدرٌ يُقاد قسراً جهار |
الگوريز :
عزّ عليكم أيها المؤمنون الموالون عندما تسمعون أن الظالمين الحاسدين لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام قد آذوهم وضيقوا عليهم، وأذاقوهم صنوف العذاب فقد جاء في الزيارة الجامعة لأئمة المؤمنين :
وأنتم بينَ صريع في المحراب قد فلقَ السيفُ هامتَه، وشهيدٍ فوق الجنازة قد شُكت أكفانُهُ بالسهام، وقتيل بالعراء قد رُفع فوقَ القناة رأسهُ، ومكبّل في السجن قد رُضّت بالحديد أعضائُهُ، ومسموم قد قطعت بجرعِ السمِ أمعاؤهُ.
ولسان الحال
گوموا نعزي فاطمه بضعت الهادي | باللي جره اعله اولادها من الأعادي | |
وخله دمعها للحشر عل خد بادي | هاي الفجايع وجرّت بالگلب نارين |
* * *
والله يزهرا ما ذبح ابنچ والأحباب | وخله دمع عينچ اليوم الحشر سچاب | |
الا الكسر ضلعچ يزهره بردة الباب | واسگط المحسن والحسن بچاه والحسين |
* * *
ندري بحزنچ عل سبط يوم على يوم | يكثر وگلبچ من مصاب الصار مهموم | |
خلصوا أولادچ بين مذبوح ومسموم | منهم بجنبچ مذفنه ومنهم بعيدين |
* * *
يم گبرچ المخفي أربعه وسدّوهم | من بعد ما كل الرزايا جرعوهم | |
وأعظم مصيبة مصيبة الماكفنوهم | بالطف عليهم لعبت خيول المشركين |
* * *
(تخميس)
ولصدره تطأ الخيول وطالما | بسريره جبريلٌ كان موكلا | |
وبكسر ذاك الضلع رضت أضلع | في طيها سرّ الإله مصون |
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون والعاقبة للمتقين
* الصبا : ريحٌ مهبهُا جهة الشرق