بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس: الثاني |
لجميع المناسبات |
3/ ربيع الثاني / 1436هـ . ق |
القصيدة: للعلامة السيد حيدر الحلي (رحمه الله)
ما ذنبُ أهلِ البيتِ حتـ | ـى مِنهُمُ أخلَو رُبوعَه | |
تركوهُمُ شتى مصارِعُهُمْ | وأجمَعُها فَضيعه | |
فمُغيَّبٌ كالبَدرِ ترتَقبُ | الورى شَوقاً طُلوعَه | |
ومُكابدٌ للسُّمِّ قد | سُقِيَتْ حُشاشتُهُ نَقيعه | |
ومُضَرّجٌ بالسيفِ آثَرَ | عِزَّهُ وأبى خضوعه | |
ومُصَفَّدٌ للهِ سلّمَ | أمرَ ما قاسى جميعه | |
وسَبيَّةٌ باتَت بأفعى | الهَمِّ مُهجَتُها لَسيعه | |
سُلِبَت وما سُلِبَت مَحا | مِدُ عِزِّها الغُرُّ البديعه | |
وكرائِمُ التنزيلِ بينَ | اُميّةٍ بَرَزَت مَروعه | |
تَدعو ومَن تدعو وتِلـ | ـكَ كُفاةُ دعوتِها صريعه |
* * *
(نعي)
يهل بيت المجد والجود والباس | شلها اعليكم امن اديون هالناس | |
ولوكم آل اميه او بني العباس | وحته البلمهد شرهم عليه عم | |
يبو صالح كفاك العتب واللوم | تظل صابر عله اخذ الثار لليوم | |
ياهو المن هلك مامات مظلوم | يو مذبوح يو مچتول بالسم | |
عجب كل العجب منك يمحجوب | ما تظهر تهيج عليها الحروب | |
نسيت اللي خذوها وگطعت دروب | لو ناسي الضلع لمن تهشم |
* * *
(أبوذية)
اعيوني امن الدمع غارن وعمات | المصايب ذوبن روحي وعمات | |
الك اطفال يالغايب وعمات | عله الاكوار اخذوها سبيه |
(تخميس)
أفلا يُهيجكَ أن تُرى أيتامُكم | محمولُها يبكي على ماشيها | |
أفلا يُهيجك أنَّ آلَ أميةٍ | هنداً تصونُ وزينباً تسبيها |
الگوريز :
عزّ عليكم أيها المؤمنون الموالون عندما تسمعون أن الظالمين الحاسدين لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام قد آذوهم وضيقوا عليهم، وأذاقوهم صنوف العذاب فقد جاء في الزيارة الجامعة لأئمة المؤمنين :
وأنتم بينَ صريعٍ في المحراب قد فلقَ السيفُ هامتَه، وشهيدٍ فوق الجنازة قد شُكت أكفانُهُ بالسهام، وقتيلٍ بالعراء قد رُفع فوقَ القناة رأسُهُ، ومكبّلٍ في السجن قد رُضّت بالحديد أعضائُهُ، ومسمومٍ قد قُطِّعت بجرعِ السمِ أمعاؤُهُ.
ولسان الحال
گوموا نعزي فاطمه بضعت الهادي | باللي جره اعله اولادها من الأعادي | |
وخله دمعها للحشر عل خد بادي | هاي الفجايع وجرّت بالگلب نارين |
* * *
والله يزهرا ما ذبح ابنچ والأحباب | وخله دمع عينچ اليوم الحشر سچاب | |
الا الكسر ضلعچ يزهره بردة الباب | واسگط المحسن والحسن بچاه والحسين |
* * *
ندري بحزنچ عل سبط يوم على يوم | يكثر وگلبچ من مصاب الصار مهموم | |
خلصوا أولادچ بين مذبوح ومسموم | منهم بجنبچ مذفنه ومنهم بعيدين |
* * *
يم گبرچ المخفي أربعه وسدّوهم | من بعد ما كل الرزايا جرعوهم | |
وأعظم مصيبة مصيبة الماكفنوهم | بالطف عليهم لعبت خيول المشركين |
* * *
(تخميس)
ولصدره تطأُ الخيولُ وطالما | بسريرِهِ جِبريلٌ كان موكلا | |
وبكسر ذَاكَ الضلعِ رُضَّتْ أضلعٌ | في طيها سرُّ الإلهِ مصونُ |