ويفجع دعبل بن علي الخزاعي بولده الصغير احمد فيتأسى بمصارع آل محمد، ويقول:
على الكره ما فارقت احمد وانطوى عليه بناء جندل ورزين
ولولا التأسي بالنبي وأهله لأسبل من عيني عليه شؤون
هو النفس، الا ان آل محمد لهم دون نفسي في الفؤاد كمين
اضّر بهم ارث النبي فأصبحوا يساهم فيهم ميتة ومنون
دعتهم ذئاب من امية وانتحت عليهم دراكاً ازمة وسنون