بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : السابع عشر |
الليلة الثالثة من محرم الحرام |
7 / رجب / 1434 هـ . ق |
ذكرُ الطفوفِ ويومُ عاشوراءِ | منعا جُفونيَ لذةَ الإغفاءِ | |
لم انسهُ لمّا سرى من يثربٍ | بعصابةٍ من رهطهِ النُجباءِ | |
حتى اتوا أرضَ الطفوفِ بكربلا | أرضَ الكروب وأرضَ كُلّ بلاءِ | |
ويلاهُ إذ وقفَ الجوادُ ولم يَسِرْ | فغدا يقولُ لصحبه الخُلصاءِ | |
يا قومُ ما اسمُ الأرضِ قالوا نينوى | قال أوضِحُوا عنها بغير خَفاءِ | |
قالوا تسمّى كربلا فتنفس | الصُعدا و قالَ هُنا حُلولُ فَنائي | |
حُطُّوا الرحالَ فَذا مَحطُ خيامِنا | وهنا تكونُ مصارعُ الشُهداءِ | |
حُطُّوا الرحال فَذا مُناخُ رِكابِنا | وبهذهِ والله سبيُ نِسائي | |
وبهذهِ أغدو لِطِفليَ حامِلاً | في الكفّ اطلبُ جُرعَةً مِنْ ماءِ | |
وبهذه الأطفالُ تُذبحُ والنِسا | تَعلُو عَلى قَتَبٍ بغيرِ وِطاءِ |
گال احسين ينصار الحميه | شسم هالگاع گالوا الغاضرية | |
بعد گولو ولا تخفوا عليه | بسمها اللي تعرفه الناس مشهور | |
گالو كربله گلهم يفرسان | أرض كرب او بله نزلو ابها المچان | |
ابهذي الگاع دمنه ايصير غدران | وعدني ابها الأمر جدي المبرور | |
نصبوا خيامنه او طنبو الصواوين | اهم نزلو وهي انجلبت الصوبين | |
تطلب ثارها كلها امن الحسين | وصار احسين بين اعداه محصور |
قِف بالطفوفِ وَجُد بِفَيضِ الأدّمُعِ | إن كنت ذا حزنٍ وقلب موجع |