مات في سُرَّ من رأى مستظاما | نازح الدار لم يجد من مفادي | |
فبكته السماءُ والأرضُ حزنا | وله ذاب قلب صمِّ الجماد | |
وأقامت له الملائك طرا | مأتم الحزن فوق سبعٍ شداد | |
والنبيون في الجنان عليه | لبسوا للعزا ثياب حداد | |
وعليه البتولُ ناحت بدمع | يجري كالسيل من صميم الفؤاد | |
مات خيرُ الأنام أزكى البرايا | خيرُ داع إلى الإله وهادي |