بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثاني والعشرون |
الليلة التاسعة من محرم الحرام |
22 / ذو القعدة / 1434 هـ . ق |
القصيدة للمرحوم الشيخ جعفر الهر الكربلائي (رحمه الله)
جرى دمعي لمصرع شبل طه | وتاهَ الفكرُ في الحزنِ الشديدِ | |
فما أدري أعزّي أم أهنّي | عليَّ المرتضى بابنِ الشهيدِ | |
فطوراً للوصيّ به أهنّي | وانظمُ مدحَهُ نظمَ العقودِ | |
عليٌّ بالطفوفِ أقامَ حرباً | كحربكَ يا عليّ مع اليهودِ | |
وقاتلَ بكرَهم كقتالِ عمروٍ | وجدّله على وجهِ الصّعيد | |
وصيّرَ كربلا بدراً واحداً | ونادى يا حروبَ الجدّ عودي | |
وطوراً يا عليُّ أعزّي فيه | وتبكي العيونُ للعقدِ الفريدِ | |
كأنّي بالحسين غدى ينادي | علينا يا ليالي الوصلِ عودي | |
رجوتُكَ يا عليُّ تعيشَ بعدي | لتوسِدَ جثتي رمسَ اللحودِ | |
وتمشي باكياً من خلف نعشي | كما يبكي الوليدُ على الفقيدِ | |
ولم أنس النساءَ غداة فرّت | إلى نعشِ الشّهيد ابن الشّهيدِ | |
فهذي قبّلت كفّاً خضيباً | وشمّت تلك ورداً في الخدودِ | |
وزينبُ قابلت ليلى وقالت | أعيدي النّوحَ يا ليلى أعيدي | |
على حلوِ الشّباب وبدرِ تمّ | شبيهِ محمّدٍ خيرِ الجدودِ |
نعي
لمّن للأكبر اجت ليلى | گعدت وگامت تشتكيله | |
تگلّه ودمعها عليه تسيله | برضاك أظل بعدك ذليله | |
والظعن لو رادوا رحيله | ياهو المحملي يباريله | |
من بعد عينك يا كفيله | وبيمن بعد راسي أشيله |
* * *
ابوذية
يا يوم أخلص من الحزن يا يوم | وعليّه الدهر بالآهات يا يوم | |
حسبتك للدفن تحضرني يا يوم | مچنت أحسب حساب الغاضرية |