بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثالث والعشرون |
الليلة العاشرة من محرم الحرام |
29 / ذو القعدة / 1434 هـ . ق |
القصيدة للمرحوم الشيخ محمد تقي الجواهري
أبا صالحٍ يامُدركَ الثأرِ كم تُرى | وغيضُكَ وارٍ غيرَ أنّكَ كاظمُه | |
وهل يَمْلُكُ الموتورُ صبراً وحولَه | يروحُ ويغدو آمنَ السربِ غارمُه | |
أتنسى أبيَّ الظيمِ في الطفٍِّ مُفرداً | تَناهَبُهُ سُمرُ الرّدى وصوارمُه | |
أتنساهُ فوقَ التُربِ منفطرَ الحشا | تحومُ عليهِ للوداعِ فواطمُه | |
وربَّ رضيعٍ أرضعتهُ قِسيُّهُمْ | من النّبلِ ثدياً درُّهُ الثَّرُّ فاطمُه | |
فلهفي لهُ مُذْ طوَّقَ السَّهمُ جيدَهُ | كما زينتهُ قبلَ ذاكَ تمائمُه | |
ولهفي لهُ لمّا أحسَ بحرِّهِ | وناغاهُ من طيرِ المنيةِ حائمُه | |
هفا لِعناقِ السبطِ مُبتَسمَ اللُّما | وداعاً وهلْ غيرُ العناقِ يلائمُه | |
ولهفي على أُمِ الرضيعِ وقَدْ دجى | عليها الدّجى والدوحُ ناحتْ حمائمُه | |
تسلّلُ بالظلماءِ ترتَادُ طفلَها | وقَدْ نجمتْ بينَ الضحايا علائمُه | |
فمُذْ لاحَ سهمُ النحرِ ودّتْ لَوْ انها | تُشاطرُهُ سَهمَ الرّدى وتُساهمُه | |
بني أفِقْ من سكرةِ الموتِ وارتضع | بثديكَ علَّ القلبَ يهدأُ هائمُه | |
بني لقَدْ كنتَ الأنيسَ لوحشتي | وسلواي إذ يسطُو مِن الهمِ غائمُه |
تغريد الحزين:
الرباب اتصيح يازينب | عبد الله أريدنه | |
وليدي اوحن عليه گلبي | وأريد الساعة أرضعنه | |
تگلها بعد مايرضع | صاحت بس أشمنه |
واعالج سهم البنحره / ان چان أكدر على جرّه / أجره واجذب الحسره
ونت ويلي اوطاحت | اوهيّة امغيّره الحاله |
تلوج اوتون يم زينب | اونوب اعله الزمان اتلوم | |
واتگول اشلون عبد الله | عن صدري صبح مفطوم | |
عليّه شوفته بعدت | ما شفته من امس لليوم |
اشلون أگدر اعوفنه / وامشي او لا اودعنه / رجواي انگطع منه
بس كصدي اريد الساع | اشوفه وانظر الحاله |
مياتم للحزن ننصب ونبني | رماني حرمله ابسهمه ونبني | |
الطفل عاده يفطمونه ونبني | انفطم ياناس بسهام المنيه |
ورضيعه بدم الوريـ | ـد مخضب فاطلب رضيعه |