يا لله قلبك يا رسوله
بذكرى مولِدِ السبطِ الشهيدِ | أتيتُ إليكَ أُزجي بالقصيدِ | |
ففي مرآةِ روحِيَ يا حبيبي | رأيتُكَ حامِلاً أسمى وليدِ | |
تُقبِّلُهُ وتبسمُ في سُرورٍ | وجبرائيلُ يهمسُ مِنْ بعيدِ | |
فيا لَفؤادِكَ المُلتاعِ شابتْ | مَسَّرتَهُ دموعٌ في الخُدودِ | |
ويا للهِ قلبُكَ ، وهْوَ ذاكٍ | تجيشُ بهِ المشاعرُ بالوُعودِ | |
ويا لكَ إذْ تُجيبُ بكِلّ حُزْنٍ | وفاطمةٌ تُسائلُ في شُرودِ : | |
(( أبي يُبكيكَ عيبٌ في وليدي ؟ )) | وأنتَ شرَقتَ بالدمعِ الكؤودِ | |
سلامُ اللهِ آلَ اللهِ يترى | عليكُمْ كُلَّ آنٍ في الوجودِ | |
أتيتُ إليكمُ أُهدي التهاني | فكانَ الدمْعُ كالدُرِّ النضيدِ | |
فما أنا قائلٌ ؟ بل كيفَ عُذْري ؟ | أقيلوني العثارَ بِكُِلّ جودِ | |
أنا مولىً لكُمْ ، وبذاكَ فخري | فكونوا شافعي ( عبدِ المجيدِ ) |
القصيدة الثانية / وهي أيضاً شبه مرتجلة نُظمتْ يوم ذكرى ميلاد الإمام الحسين عليه السلام أمام منبر جده سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده الشريف قريباً من بيت السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها . تاريخها 3/شعبان/1427