آل النبيِّ بنو الوحي ومنبعُ الشر | ف العليِّ وللعلوم مفاتحُ | |
طُرُقٌ الهدى سُنُنُ النجاة محبُّهم | ميزانه يوم القيامة راجح | |
الجدُّ خيرُ المرسلين محمد | الهادي الأمين أخو الختام الفاتح | |
والأمُّ فاطمةُ البتولةُ بضعة الهادي | الرسول لها المهيمن مانح | |
حوريةٌ إنسيةٌ لجلالها | وجمالها الوحي المنزَّل شارح | |
والوالد الطهرُ الوصيُ المرتضى | علم الهداية والمنار الواضح | |
مولىً له النبأ العظيم وحبُّه | النهج القويم به المتاجر رابح | |
أسد الإله وسيفه ووليُّه | وشقيق أحمد والوصيِّ الناصح | |
يا ناصر الإسلام يا باب الهدى | يا كاسر الأصنام فهي طوامح | |
يا ليت عينك والحسين بكربلا | بين الطغاة عن الحريم يكافح | |
أفديه محزوز الوريد مرمَّلا | ملقىً عليه الترب سافٍ سافح | |
والطاهرات حواسرٌ وثواكلٌ | بين العدى ونوادبٌ ونوائح | |
يسترن بالأردان نور محاسنٍ | صونا وللأعداء طرفٌ طامح | |
يا فاطم الزهراء قومي وانظري | وجه الحسين له الصعيد مصافح | |
أكفانُه نسجُ الغُبارِ وغُسلُه | بدم الوريد ولم تنحهُ نوائح | |
وعلى السنان (سنانُ) رافع رأسه | ولجسمه خيل العداة روامح(1) |
(1) ـ أدب الطف ج4 ص241.