وثواكلٍ يشجي الغيور حنينها | لو كان ما بين العداة غيور | |
حرمٌ لأحمد قد هُتكن ستورها | فهُتكن من حرم الإله ستور | |
كم حرةٍ لما أحاط بها العدى | هربت تخفُّ العدو وهي وقور | |
والشمس توقد بالهواجر نارها | والأرض يغلي رملُها ويفور | |
هتفت غداة الروع باسم كفيلها | وكفيلها بثرى الطفوف عفير |