خلا الربع من أحبابهم وقلوبهم |
|
ملاء بهم فالربع من سأل الربعا |
سل الورق عن يوم الفراق فإنه |
|
بأيسر خطب منه علمها السجعا |
إذا صدحت فاعلم بأن كبودها |
|
مؤرثة غماً تكابده صدعى |
وذاك بأن الين بان بإلفها |
|
وكيف ينال الوصل من وجد القطعا |
وأهل الهوى إن صافحتهم يد النوى |
|
رأوا نهيهاأمراً وتفريقها جمعا |
رعى وسقى الله القلوب التي رعت |
|
فأسقت بما ألقت وأخرجت المرعى |
وحياً وأحيا أنفساً أحيت النهى |
|
وحيت فاحيتنا مناقبها سمعاً |
سحائب إن شيمت عن الموصل التي |
|
بها حلت الانواء أحسنت الصنعا |
أوائلها من شهر زور إذا اعتزت |
|
جزى الله بالخير الأراكة والفرعا |
وجدت الحيا عنها بنجعة غيره |
|
فأعقبنا ريا وأحسبنا شبعا |
ونلنا به وتر العطاء وشفعه |
|
كأنا أقمنا نحوه الوتر والشفعا |