تقول ابنة السعدي وهي تلومني | أما لك عن دار الهوان رحيل | |
فإن عساء المستنيم الى الأذى | بحيث يذل الاكرمون طويل | |
فثب وثبة فيها المنايا أو المنى | فكل محب للحياة ذليل | |
وإن لم تطقها فاعتصم بابن حرة | لهمته فوق السماك مقيل | |
يعين على الجلى ويستمطر الندى | على ساعة فيها النوال قليل | |
فالموت خير للفتى من ضراعة | ترد إليه الطرف وهو كليل | |
وما علمت أن العفاف سجيتي | وصبري على ريب الزمان جميل | |
أبى لي أن أغشى المطامع منصبي | وربي بأرزاق العباد كفيل |