وعلى الدهر من دماء الشهي |
|
دين علي ونجله شاهدانِ |
فهما في أواخر الليل فجرا |
|
ن وفي أولياته شفقان |
ثبتا في قميصه ليجيء ال |
|
حشر مستعدياً الى الرحمن |
وجمال الأوان عقب جدود |
|
كلُ جدٍمنهم جمال اوان |
يا ابن مستعرض الصفوف ببدر |
|
ومبيد الجموع من غطفان |
أحد الخمسة الذين هم الاع |
|
راض في كل منطق والمعاني |
والشخوص التي خُلقن ضياء |
|
قبل خلق المريخ والميزان |
قبل أن تخلق السماوات أو تؤ |
|
مر أفلاكهن بالدوران |
لو تاتى لنطحها حمل الشه |
|
ب تروى عن رأسه الشرطان |
أو أراد السماك طعناً لها عا |
|
د كسير القناة قبل الطعان |
أو رمتها قوس السماء لزال ال |
|
عجر منها وخانها الأبرهان |
أو عصاها حوت النجوم سقاه |
|
حتفه صائد من الحدثان |
وبهم فضل المليك بني حوا |
|
ء حتى سموا على الحيوان |
شرفوا بالشراف والسمر عيدا |
|
ن اذا لم يزنّ بالخرصان |