ما إن به إلا الشجاع وطائرٌ |
|
عنه حذار الموت كل جبان |
يوم أذلّ جماجماً من هاشمٍ |
|
وسرى الى عدنان أو قحطان |
أرعى جميم الحق في أوطانهم |
|
رعي الهشيم سوائم العدوان |
وأنار ناراً لا تبوخ وربما |
|
قد كان للنيران لون دخان |
وهو الذي لم يبق من دين لنا |
|
بالغدر قائمة من البنيان |
يا صاحبيّ على المصيبة فيهم |
|
ومشاركيّ اليوم في احزاني |
قوماً خذا نار الصلا من أضلعي |
|
إن شئتما «والماء» من أجفاني |
وتعلّما أن الذي كتّمته |
|
حذر العدا يابى على الكتمان |
فلو أنني شاهدتهم بين العدا |
|
والكفر مُعلولٍ على الإيمان |
لخضبتُ سيفي من نجيع عدوهم |
|
ومحوت من دمهم حجول حصاني |
وشفيت بالطعن المبرح بالقنا |
|
داءَ الحقود ووعكة الأضغان |
ولبعتهم نفسي على ضننٍّ بها |
|
يوم الطفوف بأرخص الأثمان |