جامل عدوك ما استطعت فانه | بالرفق يطمع في صلاح الفاسد | |
واحذر حسودك ما استطعت فانه | إن نمت عنه فليس عنك براقد | |
ان الحسود وان أراد تودداً | منه أضر من العدو الحاقد | |
ولربما رضي العدو اذا رأى | منك الجميل فصار غير معاند | |
ورضا الحسود زوال نعمتك التي | أوتيتها من طارف أو تالد | |
فاصبر على غيظ الحسود فناره | ترمي حشاه بالعذاب الخالد | |
أو ما رأيت النار تأكل نفسها | حتى تعود الى الرماد الهامد | |
تضفر على المحسود نعمة ربه | ويذوب من كمد فؤاد الحاسد |