أما العلوم فقد ظفرت ببغيتي | منها فما احتاج ان أتعلما | |
وعرفت أسرار الحقيقه كلها | علماً أنار لي البهيم المظلما | |
وورثت هرمس سر حكمته الذي | ما زال ظناً في الغيوب مرجما | |
وملكت مفتاح الكنوز بحكمة | كشفت لي السر الخفي المبهما | |
لولا التقية كنت أظهر معجزاً | من حكمتي تشفي القلوب من العمى | |
أهوى التكرم والتظاهر بالذي | علمته والعقل ينهى عنهما | |
وأريد لا ألقى غبياً مؤسراً | في العالمين ولا لبيباً معدما | |
والناس إما جاهل أو ظالم | فمتى أطيق تكرما وتكلما |