أسير هوى المحبة ليس يفدى |
|
ومقتول التجني لايقاد |
ومن قد أمرضته وأتلفته ال |
|
عيون فلا يفاد ولا يعاد |
فقدت الصبر حين وجدت وجدي |
|
وجاد الدمع إذ بخلت (سعاد) |
فكنت أخاف بعدي يوم قربي |
|
فكيف أكون إن قرب البعاد |
ديارهم كساك الزهر ثوباً |
|
وجاد على معاهدك العهاد |
ألا هل لي إلى (نجد) سبيل |
|
وأيامي ب (رامة) هل تعاد |
أقول وقد تطاول عمر ليلي : |
|
أما لليل ويحكم نفاد |
كأن الليل دهر ليس يقضى |
|
وضوء الصبح موعده المعاد |
أعيدوا لي الرقاد عسى خيال |
|
يزور الصب إن عاد الرقاد |
وبيعوني بوصل من حبيبي |
|
وفي سوق الهوان علي نادوا |
فلو أن الذي بي من غرام |
|
يلاقي الصخر لا نفطر الجماد |
وثقت الى التصير ثم بانوا |
|
فخان الصبر وانعكس المراد |
وكان القلب يسكن في فؤادي |
|
فضاع القلب واختلس الفؤاد |
وقالوا: قد ضللت بحب (سعدى) |
|
ألا ، هذا الضلال هو الرشاد |
وهل يسلو ودادهم محب |
|
له في كل جارحة وداد |
وآنف من صلاحي في بعادي |
|
ويعجبني مع القرب الفساد |
وبين الرمل والأثلات ظبي |
|
يصيد العاشقين ولا يصاد |