بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الخامس |
في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) |
9 / جمادى الاول / 1439 هـ . ق |
القصيدة للمرحوم الشيخ محسن أبو الحَّب (رحمه الله)
إن قِيلَ حَوّا قُلتُ فاطمُ فَخرُها | أوقيلَ مريمُ قلتُ فاطمُ أفضلُ | |
أفهلْ لحَوّا والدٌ كمحمدٍ | أم هَلْ لمريمَ مثلُ فاطمَ أَشْبُلُ | |
كلٌ لها عندَ الولادةِ حالةٌ | منها عقولُ ذوي البصائرِ تَذهَلُ | |
هذي لنخلتِها التَجَتْ فَتَساقَطَتْ | رُطَبَاً جَنياً فهيَ منه تأكُلُ | |
وَلَدَتْ بعيسى وهي غيرُ مروعةٍ | أنَّى وحارسُها السّريُّ الأبسلُ | |
وإلى الجدارِ وصفحةِ البابِ التَجت | بنتُ النَّبي فأسقَطَتْ ما تَحمِلُ | |
سَقَطت وأسقَطَتِ الجنينَ وحولَها | من كلِّ ذي حسبٍ لئيمٍ جَحفلُ | |
هذا يعنَّفها وذاكَ يدُعُّها | ويردها هذا وهذا يركُلُ | |
وأمامَها أسدُ الأسودِ يقودُهُ | بالحبل قنفذُ هلْ كَهذا مُعضَلُ |
نعي (الونة العراقية):
اول ثار غصبوا نحلة الزهره | والثاني بحيدر رادوا الغدره | |
والثالث يبو صالح صعب ذكره | ما شفنه ضلع گبله امكسرينه | |
ما شفنه ضلع گبله انكسر بالباب | ولا شفنه تمزگ گبل صكها كتاب | |
يابن الحسن يوصل ليك مني اعتاب | چي تنسه الجنين اللي امسگطينه | |
چي تنسه الجنين اللي صگط بالدار | وچي تنسه الگادو حيدر الكرار | |
يابن الحسن دفنوا بضعة المختار | عشره والگبر لسا امخفينه |
الگوريز:
ما زالت سيدتي فاطمةُ الزهراءُ روحي فداها بعد أبيها رسولِ الله (صلى الله عليه وآله) معصبّةَ الرأس ناحلةَ الجسم مكسورةَ الضّلع منهدّةَ الرّكن مسودّةَ المتن محمّرةَ العينِ يُغشى عليها ساعةً بعد ساعة:
نعي:
يعيني ابچي ودمعچ خل يهل دم | على الزهره وضلعها اللي تهشم |
گبعت بالهضيمة خلاف ابوها | وحته امن البچه اعليه امنعوها | |
تعنو دارها او بيها اعصروها | لمن طگ الضلع منها وتهشّم |
غدت تصرخ يفضه صدري انعاب | ومحسن سگط مني بعتبة الباب | |
اجت فضه ولگتها فوگ التراب | يسيل امن الصدر وضلوعها الدم |
دخلت دارها او ظلّت عليله | او جفنها امن الألم ما غمض ليله | |
تروح الگبر ابوها وتشتكيله | وهو بگبره وعلى الزهره ايتهظم |
ظلت تون والونّة خفية | يونّ يمها الحسن وحسين أخيه | |
لمن دنت من عدها المنيه | وصّت تندفن بالليل الأظلم |
أبوذية:
بچيت ودمع عيني رداي بالليل | على اللي هز ابنها الملك بالليل | |
مثل هذي صدگ تندفن بالليل | وهي بنت النبي سيد البرية |
تخميس:
أيَّ الرَّزايا أتّقي بتجلُّدي | هو في النّوائِبِ مُذْ حَييتُ قَريني | |
فقدي أبي أم غَصبَ بعلِيَ حَقَّهُ | أم كَسرَ ضلعي أم سُقُوطَ جَنيني | |
أم أخذَهُم إرثي وفاضلَ نِحلتي | أم جهلَهم حقّي وقد عَرَفوني |