بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الرّابع |
في شهادة فاطمة الزهراء سلام الله عليها |
25/ربیع الثاني/1439هـ.ق |
القصيدة للمرحوم السيد باقر الموسوي الهندي (رحمه الله)
لستَ تدري لِمْ أحرقوا البابَ بالنّار | أرادوا إطفاءَ ذاك النورِ | |
لستَ تدري ما صدرُ فاطم ما المسمارُ | ما حالُ ضِلعِها المكسورِ | |
ما سقوطُ الجنينِ ما حمرةُ العينِ | وما بالُ قرطِها المنثورِ | |
دخلوا الدارَ وهي حَسْرى بمرأىً | من عليِّ ذاكَ الأبيِّ الغيورِ | |
ودعتْهُمْ خلّوا ابنَ عمّي عليّاً | أو لأشكو إلى السّميعِ البصير | |
ما رعوها بل روّعوها ومرّوا | بعليٍّ ملبّباً كالأسيرِ | |
أفصبراً يا صاحبَ الأمر والخطبُ | جليلٌ يُذيبُ قلبَ الصّبور | |
كيف من بعدِ حمرةِ العين منها | ياابنَ طه تهنى بطرفٍ قريرِ | |
فَابكِ وازفُر لها فإنَّ عداها | منعوها من البكا والزّفير |
(طور : حدي)
عگب النبي سيد الأمم | الزهره علا الهم الألم | |
منعوها من صب الدّمع | او حگها او ورثها ما سلم | |
ضلّت عليله أم الحسن | او يمها الوصي راعي الشيم | |
لمن دنه ليها الأجل | واراها بالليل بألم | |
عشره حضروا دفن الطهر | وظالمها غافي وما علم |
الگوريز:
ليت شعري بماذا سيعتذرُ الأولُ والثاني والظالمونَ للصدّيقةِ فاطمةَ الزهراء (عليها السلام) أمامَ الله تعالى غداً عن ظلمِهِمْ الصّديقة فاطمة (عليها السلام) وإغضابِهِمْ لها، ووصايا النّبيِّ (صلّى الله عليه وآله) بها تقرعُ آذانَهُمْ، وأحاديثُهُ بفضلِها تصكُّ أسماعَهُمْ كانت عليها السّلام تذهب إلى قبر أبيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وتشكو إليه آلامَها:
حرَّ قلبي لها عشيّةَ وافت | لأبيها تبثّهُ شَكواها | |
لستُ أدري وليتني كنت أدري | أيَّ خطبٍ تبثُّ ممّا دهاها | |
أحديثَ النّارِ التي أضرَموها | بفِنا دارِها المَشيدِ ذُراها | |
أم حديثَ الجنينِ إذ أسقطتهُ | أم نَبوتَ المسمارِ في أحشاها |
نعي
گومك يبويه ما رعوني | وخلاف عينك مرمروني | |
خذوا نحلتي وبچوا عيوني | وبره المدينه طلّعوني | |
وللبيت حين اللي اعتنوني | او وره الباب لمّن هيسوني | |
للحايط وليها اعصروني | كسروا ضلوعي واسگطوني |
ابوذيه
چنت سور النبي الهادي وكسره | ملوك العرب خضعتله وكسره | |
ما تدري بضلع فاطم وكسره | يم الباب خلّوها رميّه |
تخميس:
وما برحت مظلومةً ذات علّةٍ | تؤرّقها البلوى وظالمُها مغفي | |
إلى أن قضت مكسورةَ الضّلعِ مُسقَطاً | جنينُ لها بالضّربِ مسودّة الكتفِ |