ينمي الى ذروة العزّ التي قصُرتْ |
|
عن نيلها عرب الاسلام والعجم |
يكاد يمسكه عرفان راحته |
|
ركن الحطيم إذا ماجاء يستلم |
لو يعلم الركن من قد جاء يلثمه |
|
لخر يلثم امنه ماوطا القدم |
في كفه خيزران ريحه عبق |
|
من كف أروع في عرنينه شمم |
يغضي حياء و يغضي من مهابته |
|
فما يكلم إلا حين يبتسم |
من جده دان فضل الانبياء له |
|
وفضل أمته دانت له الامم |
ينشق نور الضحى عن نور غرته |
|
كالشمس ينجاب عن اشراقها الظلم |
مشتقة من رسول الله نبعته |
|
طابت عناصره و الخيم والشيم |
الله شرفه قدما و فضله |
|
جرى بذلك له في لوحه القلم |
وليس قولك من هذا بضائره |
|
العرب تعرف من انكرت والعجم |
كلتا يديه غياث عم نفعهما |
|
تستو كفان ولا يعروهما العدم |
سهل الخليقة لا تخشى بوادره |
|
يزينه اثنان حسن الخلق والكرم |
لا يخلف الوعد ميمون نقيبته |
|
رحب الفناء أريب حين يعتزم |