يا لائمي في الولا هل أنت تعتبر |
|
بمن يوالي رسول الله أو يذر؟ |
قوم لو أن البحار تنزف بالأ |
|
قلام مشقا وأقلام الدنا شجر |
والإنس والجن كتّاب لفضلهم |
|
والصحف ما احتوت لآصال والبكر |
لم يكتبوا العشر بل لم يعد جهدهم |
|
في ذلك الفضل إلا وهو محتقر |
أهل الفخار وأقطاب المدار ومن |
|
أضحت لأمرهم الايام تأتمر |
هم آل أحمد والصيد الجحاجحة الز |
|
هر الغطارفة العلويّة الغرر |
والبيض من هاشم والأكرمون أولوا |
|
الفضل الجليل ومن سادت بهم مضر |
فافطن بعقلك هل في القدر غيرهم |
|
قوم يكاد إليهم يرجع القدر |
اعطوا الصفا نهلا أعطوا البنوة من |
|
قبل المزاج فلم يلحق بهم كدر |
وتوجوا شرفا ما مثله شرف |
|
وقلّدوا خطرا ما مثله خطر |
حسبي بهم حججا لله واضحة |
|
يجري الصلاة عليهم أينما ذكروا |
هم دوحة المجد والأوراق شيعتهم |
|
والمصطفى الاصل والذريّة الثمر |