ماقال لا قط إلا في تشهده |
|
لو لا التشهد كانت لاءه نعم |
عم البرية بالاحسان فانقلعت |
|
عنها الغواية و الاملاق والعُدُم |
من معشر حبهم دين و بغضهم |
|
كفر وقربهم ملجى و معتصم |
ان عد أهل التقى كانوا أئمتهم |
|
او قيل من خير أهل الارض قيل: هم |
لا يستطيع جواد بعد غايتهم |
|
ولا يدانيهم قوم وإن كرموا |
هم الغيوث اذا ما ازمة أزمت |
|
والاسد اسد الشرى و الباس محتدم |
لا ينقص العسر بسطا من اكفهم |
|
سيان ذلك ان اثروا و ان عدموا |
يستدفع السوء و البلوى بحبهم |
|
ويستزاد به الاحسان والنعم |
مقدم بعد ذكر الله ذكرهم |
|
في كل بدء و مختوم به الكلم |
من يعرف الله يعرف أولية ذا |
|
فالدين من بيت هذا ناله الامم |