لا تقف للزمان في منزل الضيم |
|
ولا تستكن لرقة حال |
واهن نفسك الكريمة للموت |
|
وقحم بها على الاهوال |
فلعمري للموت ازين للحر |
|
من الذل ضارعا للرجال |
اي ماء يدور في وجهك الحر |
|
اذا ما امتهنته بالسؤال |
ثم لاسيما اذا عصف الدهر |
|
بأهل الندى واهل النوال |
غاضت المكرمات وانقرض |
|
الناس و بادت سحائب الافضال |
فقليل من الورى من تراه |
|
يرتجى او يصون عرضا بمال |
وكذاك الهلال اول ما |
|
يبدو نحيلا في دقة الخلخال |
ثم يزداد ضوئه فتراه |
|
قمرا في السماء غير هلال |
عاد تدميثك المضاجع |
|
للجنب فعال الخريدة المكسال |
عاملي النتاج تطوى له الارض |
|
اذا ما استعد للانفال |
جرشع لاحق الا ياطل كالاعفر |
|
ضافي السبيب غير مذال |
واتخذ ظهره من الذل حصنا |
|
نعم حصن الكريم في الزلزال |
لا احب الفتى اراه اذا ما |
|
عضه الدهر جاثما في الظلال |
مستكينا لذي الغنى خاشع |
|
الطرف ذليل الادبار والاقبال |
اين جوب البلاد شرقا و غربا |
|
واعتساف السهول والاجبال |
واعتراض الرقاق يوضع فيها |
|
بظباء النجاد والعمال |
ذهب الناس فاطلب الرزق |
|
بالسيف والا فمت شديد الهزال |