لا تذكرن لي الديار بلا قعا | أخشى على قلبي يسيل مدامعا | |
ومرابعا أقوت وكانت للورى | مأوى النزيل مصايفاً ومرابعا | |
أودى الزمان بها وودت مهجتي | منها وفيها لو تقيم أضالعا | |
يا من به امتحن الاله عباده | من كان منهم عاصيا أو طائعا | |
اني لاعجب من معاشر عصبة | جعلوك في عدد الخلافة رابعا |
ومنها خطاب للنبي صلى الله عليه واله وسلم :
لو ان عينيك عاينت بعض الذي | ببنيك حل اذا رأيت فظائعا | |
اما ابنك الحسن الزكي فانه | لما مضيت سقوه سماً ناقعا | |
هروا به كبدا لديك كريمة | منه وحشاء به وأضالعا | |
وسقوا حسينا بالطفوف على الظما | كأس المنية فاحتساها جارعا | |
قتلوه عطشانا بعرصة كربلاء | وسبوا حلائله وخلف ضائعا | |
جسدا بلا رأس يمد على الثرى | رجلا له ويلم اخرى فازعا |