| لبيك على الاسلام من كان باكيا | فقد ضيعت أحكامه و استحلت | |
| غداة حسين للرماح دريئة | وقد نهلت منه السيوف وعلت | |
| وغودرت في الصحراء لحما مبددا | عليه عناف الطير بانت وظلت | |
| فما نصرته أمة السوء اذا دعا | لقد طاشت الأحلام منها و ظلت | |
| ألا بل محوا أنوارهم بأكفهم | فلا سلمت تلك الاكف وشلت | |
| وناداهم جهدا بحق محمد | فإن ابنه من نفسه حيث حلت | |
| فما حفظوا قرب الرسول ولا رعوا | وزلت بهم أقدامهم واستنزلت | |
| أذاقته حر القتل امة جده | هفت نعلها في كربلاء وزلت | |
| فلا قدس الرحمن امة جده | وان هي صاحت للاله وصلت | |
| كما فجعت بنت الرسول بنسلها | وكانوا كماة الحرب حين استقلت |
