من لقلب متيم مستهام | غير ما صبوة ولا أحلام | |
بل هواي الذي اجن وابدي | لبني هاشم أجل الانام | |
للقريبين من ندى و البعيدين | من الجور في عرى الاحكام | |
والمصيبين باب ما اخطأ الناس | ومرسي قواعد الاسلام | |
والحماة الكفاة في الحرب إن لف | ضرام و قوده بضرام | |
والغيوث الذين ان امحل الناس | فمأوى حواضن الايتام | |
راجحي الوزن كاملي العدل في | السيرة طبين بالأمور العظام | |
فضلوا الناس في الحديث حديثا | وقديما في أول القدّام | |
أبطحيين أريحيين كالأنجم | ذات الرجوم والاعلام | |
واذا الحرب أومضت بسنا | الحرب وسار الهمام نحو الهمام | |
فهم الاسد في الوغى لا اللواتي | بين خيس (1) العرين والآجام | |
أسد حرب غيوث جدب بها ليل | مقاويل غير ما أفدام (2) | |
ومحلون محرمون مقرون | لحل قراره و حرام | |
ساسة لاكمن يرى رعية الناس | سواءٌ ورعية الانعام | |
لا كعبد المليك أو كوليد | أو سليمان بعد أو كهشام |
ومنها في الامام:
ووصي الوصي ذي الخطة الفصل | ومردي الخصوم يوم الخصام | |
وقتيل بالطف غودر منه | بين غوغاء أمة و طغام |
وابو الفضل ان ذكرهم | الحلو شفاء النفوس والاسقام | |
قتل الادعياء اذ قتلوه | اكرم الشاربين صوب الغمام | |
ما ابالي ولن ابالي فيه | ابدا رغم ساخطين رغام | |
فهم شيعتي وقسمي من الأمة | حسبي من سائر الاقسام | |
ولهت نفسي الطروب اليهم | ولها حال دون طعم الطعام |
(1) الخيس بالكسر: موضع الاسد، و العرين مأواه
(2) الافدام جمع فدم: هو الذي عنده عي في الكلام مع ثقل و رخاوة