| بني هاشم رهط النبي فانني |
|
بهم ولهم أرضى مراراً و أغضب |
| خفضت لهم مني جناحي مودة |
|
الى كنف عطفاه أهل ومرحب |
| وكنت لهم من هؤلاك وهؤلا |
|
مجناً على أني أذم و أغضب |
| وأرمي و أرمي بالعداوة اهلها |
|
واني لأوذي فيهم وأؤنب |
| يعيرني جهّال قومي بحبهم |
|
وبغضهم ادنى لعار وأعطب |
| فقل للذي في ظل عمياء جونة |
|
يرى العدل جوراً لا الى اين يذهب |
| بأي كتاب أم بأية سنة |
|
ترى حبهم عاراً عليك و تحسب |
| ستقرع منها سن خزيان نادم |
|
اذا اليوم ضم الناكثين العصبصب |
| فمالي الاال احمد شيعة |
|
ومالي الا مذهب الحق مذهب |
| وأحمل أحقاد الأقارب فيكم |
|
وينصب لي في الأبعدين فأنصب |
| بخاتمكم غصباً تجوز امورهم |
|
فلم أر غصباً مثله يتغصب |
| وقالوا ورثناها أبانا و امنا |
|
وما ورثتهم ذاك أم ولا أب |
| يرون لهم حقاً على الناس واجباً |
|
سفاها وحق الهاشميين اوجب |