و من اكبر الاحداث كانت مصيبة |
|
علينا قتيل الادعياء الملحب |
قتيل بجنب الطف من آل هاشم |
|
فيالك لحماً ليس عنه مذبب |
ومنعفر الخدين من آل هاشم |
|
ألا حبذا ذاك الجبين المتّرب |
ومن عجب لم أقضه أن خيلهم |
|
لأجوافها تحت العجاجة أزمل |
هماهم بالمستلئمين عوابس |
|
كحدآن يوم الدّجن تعلو و تسفل |
يحلئن عن ماء الفرات وظله |
|
حسينا ولم يشهر عليهن منصل |
كأن حسينا و البهاليل حوله |
|
لأسيافهم ما يختلي المتقبل |
يخضن به من آل أحمد في الوغى |
|
دما طل منهم كالبهيم المحجل |
وغاب نبي الله عنهم وفقده |
|
على الناس رزء ما هنالك مجلل |
فلم أر مخذولااجل مصيبة |
|
وأوجب منه نصرة حين يخذل |
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم |
|
فيا آخر أسدى له الغي أول |
تهافت ذبان المطامع حوله |
|
فريقان شتى ذو سلاح وأعزل |
إذا شرعت فيه الأسنة كبرت |
|
غواتهم من كل أوب وهللوا |
فما ظفر المجرى إليهم برأسه |
|
ولا عذل الباكي عليه الموَلوِلُ |
فلم أر موتورين أهل بصيرة |
|
وحق لهم أيد صحاح و أرجل |
كشيعته، والحرب قد ثفيت لهم |
|
أمامهم قدر تخيش و مرجل |
فريقان: هذا راكب في عداوة |
|
وباك على خذلانه الحق معول |
فما نفع المستأخرين نكيصهم |
|
ولا ضر أهل السابقات التعجل |