إنا لله وإنا إليه راجعون
عزائنا لإمامنا المهدي (عليه السلام) والموالين بمرور ذكرى فاجعة الانسانية بمأساة إمامها علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذلك الإمام الذي أوقف نفسه ونفيسه لصالح الإسلام والمسلمين بل لخير كل إنسان إذ انه لم يكن إمام الشيعة وحسب بل إمام الكل.
لا تَقل شيعةٌ هُواةُ عليٍّ | إنَّ في كلِّ مُنصفٍ شيعيّا | |
وإذا لَم يَكنْ عليٌّ نبياً | فَلَقَدْ كانَ خُلقُه نَبويّا |
ما أقول فيمن فتح عينه في بيتِ الله واغمض في بيتِ الله، وُلِدَ في الكعبةِ قبلة المُسلمين واستُشهِدَ في المسجدِ الأعظم في الكوفةِ، وكمْ لَهُ بينهما من خدمة وتضحيات كلُّها مُهِمَّة.
بأبي أنتَ وأمي يا علي | أنت واللهِ لنا خيرُ وَلي | |
مواهِبُ الله عندي جاوَزَتْ أملي | ولَيسَ يبلُغُها قولي ولا عَمَلي | |
لَكِنَّ أشرَفها عندي وأفضلها | ولايتي لأمير المؤمنينَ علي |
ومن كلماته القصار: إنَّ أكرَمَ الموتِ القتلُ، وقتل في سبيل الله وَلذِلكم قال لما أصيب بضربة ابن ملجَم: فُزتُ وربّ الكعبة.
والمصيبة على آله ومواليه:
نعي:
يَعِزّ الهِواشم يا فَخَرها | يا سورها العالي او ضُخُرها | |
او يَميدبِ ابسيفك كُفرها | يا فارس احنين او بدرها | |
ثنيتك اليتواگد جَمرها | والموت ما يجسر يُطرها | |
يا حيف ابن ملجم جسرها | او هامتك بالمُرهف طبرها |
او شيبك تخضب من حمرها
اشسويت بينه يبن ملجم | ضربته ابسيف الناجع ابسّم | |
والحسين من عگبه تيتّم | والحسن يجري الدمع من دم |
ياهو الوصل يمك يبو احسين | او راسك ابسيفه صار نصّين |
يريف اليتامه والمساﭼين
نعاه جبريلُ ما بينَ السَّماءِ والأرض: ألا تهدَّمت واللهِ أركانُ الهُدى وانفصَمت العُروةُ الوثقى قُتِلَ ابنُ عَمِّ المُصطَفى قتلهُ أشقى الأشقياء سمعه أولاده هرعت إلى المسجد إذا به بتلكَ الحالة مشقوقَ الرأس إلى موضع سجوده فحملوه إلى المنزل حانت من زينب التفاتة:
وَنّت او صاحت يالمجبلين | هالشايلينه اوياكم امنين | |
اسمع هظل واصياح صوبين | خاف انچتَل عودي يطيبين | |
لمّن سمعها الحسن واحسين | نادوا يزينب زيدي الونين | |
ابوچ انطبر والراس نصّين | صاحت او هملت دمعة العين |
يا علم الاگشر عالمسلمين
أبي قد سطا دهري عليَّ وخانني | وما كان عهدي بالزمان يخونُ | |
أبي كنتُ قبل اليوم لا أعرف البُكا | ولا سمحت لي بالدموع جفوني |