| يا ناعي الدين الذي ينعى التقى | قم فانعه والبيت ذا الاستارِ | |
| أبني علىٍ آل بيت محمد | بالطف تقتلهم جفاة نزار | |
| سبحان ذا العرش العلي مكانه | أنى يكابره ذووا الاوزار |
| أبني (قشيرٍ) إنني ادعوكمو | للحق قبل ضلالة وخسار | |
| كنوا لهم جنناً وذودوا عنهمو | أشياعَ كل منافق جبار | |
| وتقدموا في سهمكم من هاشم | خير البرية في كتاب الباري | |
| بهموا اهتديتم فاكفروا إن شئتمو | وهمو الخيار وهم بنو الاخيار |
وقال :
| أقول وذاك من جزع ووجد | أزال الله ملك بني زياد | |
| وأبعدهم بما غدروا وخانوا | كما بعدت ثمود وقوم عاد | |
| ولا رجعت ركائبهم اليهم | الى يوم القيامة والتناد |
