مررت على أبيات آل محمد | فلم أرها أمثالها يوم حلّت | |
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة | لقتل حسين والبلاد اقشعرت | |
وكانوا رجاء ثم أضحوا رزية | لقد عظمت تلك الرزايا وجلت | |
وتسألنا قيس فنعطي فقيرها | وتقتلنا قيس إذا النعل زلت | |
وعند غني قطرة من دمائنا | سنطلبها يوماً بها حيث حلت | |
فلا يبعد الله ديار واهلها | وإن أصبحت منهم برغم تخلت | |
وان قتيل الطف من آل هاشم | أذل رقاب المسلمين فذلت | |
وقد أعولت تبكي السماء لفقده | وأنجمنا ناحت عليه وصلّت |