الشاعر السيد حيدر الحلي:
ما خلت تقعد حتى تستثار لهم | وانت انت وهم فيما جنوه هم | |
لم تبق اسيافهم منكم على ابن تقى | فكيف تبقى عليهم لا ابا لهم | |
فلا وصفحك ان القوم ما صفحوا | ولا وحلمك ان القوم ما حلموا |
يا غاديا بمطايا العزم حمّلها | هما تضيق به الأضلاع و الحزم | |
عرج على الحي من عمرو العلى فأرح | منهم بحيث اطمان الباس و الكرم | |
وحي منهم حماة ليس بابنهم | من لا يرف عليه في الوغي العلم | |
قف منهم موقفا تغلى القلوب به | من فورة العتب واسأل ما الذي بهم | |
جفت عزائم فهر أم تردى بردت | منها الحمية ام قد ماتت الشيم | |
ام لم تجد لذع عتبي في حشاشتها | فقد تساقط جمراً من فمي الكلم | |
اين الشهامة ام اين الحفاظ اما | يأبي لها شرف الاحساب و الكرم |
تسبى حرائرها بالطف حاسرة | ولم تكن بغبار الموت تلتثم |