| سَلْ فاطماً عن نكثِ عهدِ مُحمدٍ | فيها بظلمٍ مثلُهُ لم يُعْهَدِ | |
| سَلْ فاطماً عن دمعِها المُنهلِّ مَنْ | أجراهُ عن ذوبِ الفؤادِ المُكْمَدِ | |
| سَلْ فاطماً عن نوحِها ونحيبِها | عن حزنِها عن سقمِها المُتجدّدِ | |
| سَلْ فاطماً عن ضلعِها مَنْ غالَهُ | كَسراً برَدِّ البابِ بعدَ تَهدُّدِ | |
| سَلْها عن المسمارِ حيثُ أمضَّها | وعن الجنينِ وقُرطِها المُتبدِّدِ | |
| سَلْ فاطماً عن ضربِها بسياطِهم | حتّى غَدتْ مثلَ الدمالج في اليدِ | |
| سَلْ فاطماً عن قبرِها عن دفنِها | سرّاً بظلمةِ جَنحِ ليلٍ أربَدِ | |
| سَلْها عن السّوطِ الذي قد راعَها | عن غصبِها مِيراثَها مِنْ أحمدِ | |
| سَلْها عن المُولى الوصيِّ مُلبَّباً | بِنَجادِهِ مُستَنجِداً لم يُنْجَدِ | |
| حيثُ الشّقيُّ بِمِقوَدٍ من ظُلمهِ | قادَ الإمامَ المُرتضى للمسجدِ | |
| والطُّهرُ تَدعُو وهي تَعدو خلفَهُ | بِنداً يُذيبُ حَشى الصّفا والجَلْمَدِ | |
| خَلُّوا ابنَ عمي أو عليكُم بالدُّعا | أعدُو وأبسطُ للإلهِ بهِ يَدِي |
