قتيلٌ بكت حزناً عليه سماؤها |
|
وصب لها دمعٌ عليه همولُ |
وزلزلتِ الأرضُ البسيطُ لفقدهِ |
|
وريعَ لهُ حزنٌ بها وسُهولُ |
عليك بنَ خيرِ المرسلينَ تأسفي |
|
وحزني وأن طالَ الزمانُ يطولُ |
جللتَ فجلَّ الرزءُ فيك على الورى |
|
كذا كلُّ رزءٍ للجليلِ جليلُ |
فليسَ بمجدٍ فيكَ وجدي ولا البكا |
|
مفيدٌ ولا الصبر الجميل جميلُ |
إذا خف حزنُ الثاكلاتِ لسلوةٍ |
|
فحزني على مرِّ الدهور ثقيلُ |
وإن سأمَ الباكونَ فيكَ بكاءَهم |
|
مللاً فإني للبكاءِ مطيلُ |
فما خفّ حزني عليك تأسفي |
|
ولا جفَّ من دمعي عليكَ مَسيلُ |
أأنسى حُسيناً للسهامِ رميةً |
|
وخيلُ العدى بغياً عليهِ تجولُ |