أدركْ تِراتِكَ أيُّها المَوتورُ |
|
فلكمْ بكلِّ يدٍ دمٌ مَهدورُ |
عَذِبتْ دماؤُكمُ لشاربِ عَلها |
|
وصَفتْ فَلا رَنقٌ ولا تكدِيرُ |
ولسانُها بكَ ياابنَ أحمدَ هاتِفٌ |
|
أفهكذا تُغضِي وأنتَ غَيُورُ |
ماصارمٌ إلاّ وفي شَفراتِهِ |
|
نَحْرٌ لآل ِمُحَمَدٍ مَنْحُورُ |
أنتَ الوَليُّ لِمن بظلم ٍ قُتِّلوا |
|
وعلى العِدى سُلطانُك المَنصُورُ |
غَصَبُوا الخِلافَة َمِن أبيكَ وأعْلنوا |
|
أنَّ النُبوَّةَ سِحْرُها مَأثورُ |
والبَضْعَة ُالزَّهراءُ أمُّك َ قدْ قضَتْ |
|
قرحى الفؤادِ وضِلعُها مَكسُورُ |
وأبَوا على الحَسن ِ الزَّكيِّ بأنْ يُرى |
|
مثواهُ حيثُ مُحمدٍ مَقبورُ |
وأسالْ بيوم ِالطَّفِ سَيْفَكَ إنهُ |
|
قَدْ كَلّمَ الأبطالَ فهوَ خبيرُ |
بأبي القتيلَ وغُسلُهُ عَلَقُ الدِّما |
|
وعليهِ من أرج ِالثنا كافورُ |
وتَحَكّمتْ بيضُ السُّيوفِ بجسمِهِ |
|
وَيحُ السُّيوفِ فحُكمُهنَّ يجورُ |
وغَدتْ تدوسُ الخيلُ منهُ أضالِعاً |
|
سِرُّ النبيِّ بطيِّها مَستورُ |