خان الزمانُ بنا فشتتّنا كما |
|
خانت بنو صخرٍ ببيعةِ ( مسلمِ ) |
لم انسه بين العدى وجبينُه |
|
كالبدرِ في ليلِ العجاجِ الُمظلمِ |
افديه من بطلٍ مهيب ان سطا |
|
لفَّ الجموعَ مؤخّراً بمقدّمِ |
شهمٌ نمته الى البسالةِ هاشمٌ |
|
والشبلُ للأسدِ المجرب ينتمي |
حتى إذا ما أثخنوه بالضبا |
|
ضرباً وفي وسط الحفيرةِ قد رُمي |
جاءوا الى ابن زياد فيه فمذ رأى |
|
للقصر قد وافاه غير مُسلِّم |
قال اصعدوا للقصر وارموا جسمه |
|
ومن الوريدين أخضبوه بالدمِ |
صعدوا به للقصر وهو مكبل |
|
تجري دماه من الجوارح والفمِ |
قتلوه ظامٍ لم يبلَّ فؤاده |
|
افديه من ضامِ الحشا متضرّمِ |
دفعوه من أعلى الطمار الى الثرى |
|
فتكسّرت منه حنايا الأعظم |