طَمِعَتْ أن تَسومَهُ القومُ ضَيماً |
|
وأبى اللهُ والحسامُ الصنيعُ |
كيفَ يلوي على الدنية جيداً |
|
لسوى اللهِ مالواهُ الخضوعُ |
فأبى أن يعيشَ إلا عَزيزاً |
|
أو تجَلى الكفاحُ وهو صريعُ |
زوّجَ السيفَ بالنفوس ولكن |
|
مَهرُها الموتُ والخِضابُ النَجيعُ |
بأبي كالئاً على الطفِ خدْراً |
|
هوَ في شفرةِ الحُسام منيعُ |
قطعوا بعدَه عُراه وياحبلَ |
|
وريدِ الأسلام أنت القطيعُ |
قوّضي ياخيامَ عَليا نِزارٍ |
|
فلقدْ قوّضَ العمادُ الرفيعُ |
واملأي العينَ ياأمية نوماً |
|
فحسينٌ على الصعيدِ صَريعُ |
وَسَروا في كرائم الوحي أسرى |
|
وعَداك ابن أمها التقريعُ |
فترفقْ بها فما هي إلا |
|
ناضرٌ دامعٌ وقلبٌ مروعُ |