رمزُ الأسى ذِكرى الإمامِ الهادي |
|
عادتْ لتغمرَ بالشجونِ فؤادي |
عادتْ لِتُلهبَنا بعرضِ مصيبةٍ |
|
تَصلي القرونَ بجمرِها الوقّادِ |
فشهادة الهادي تُسيلُ دموعَنا |
|
حُزناً وتُدمي قُرحةَ الأكبادِ |
مَن سمّه المُعتزُ بغياً تابعاً |
|
فيهِ خُطى الآباءِ والأجدادِ |
قَدْ رامَ أن يُطفي شُعاعَ مواقفٍ |
|
أعمتْ بذلك كُلَّ عينِ معادي |
ظنّتْ بأنَّ السُمَّ يُطفي للهُدى |
|
نوراً يشع منَ الإمامِ الهادي |
خابتْ فذاك النورُ أصبحَ جَذوةً |
|
تُوري القلوبَ بأعتقِ الأحقادِ |
ياعاشرَ الأمناءِ يومُك هَزَّني |
|
فبكيتُ في شِعري وفي إنْشادي |
أفمثلُ شخصِكَ تنطفي أيامُهُ |
|
بِرقابةٍ وكآبةٍ وطِرادِ |
وتَضَايق المعتزُّ فيكَ فدسَّهُ |
|
سُماً يدكُّ شوامِخَ الأطوادِ |