| يامَن يلومُ على البُكاءِ عُيوني | دعها تُخفّف لوعتي وشُجوني | |
| مَن مُبلغٌ أُمَّ البنينَ رسالةً | من والهٍ بشُجونهِ مرهونِ | |
| لاتسألِ الركبانَ عن أبنائِها | في لوعةٍ لفراقِهم وحنينِ | |
| أوَما درتْ بفِعالهم يومَ الوغى | في كربلاء وهم أعزُ بنينِ | |
| فلتأتِ أرضَ الطفِّ تنظرُ ولْدَها | ثاوينَ بين مقطَّعٍ وطعينِ | |
| وموسَّدينَ على الصعيدِ فديتُهم | صرعى بلا غُسلٍ ولا تكفينِ | |
| وقضوا ضمايا كالحسينِ زعيمِهم | مابلّلوا أحشاءَهم بمَعينِ |
