القصيدة للخطيب المرحوم السيد خضر القزويني (رحمه الله):
| إلامَ التواني صاحبَ الطّلعةِ الغرّا | أما آنَ من أعداك أن تطلبَ الوِتوا | |
| فديناكَ لِمْ أغضيتَ عّما جرى على | بني المصطفى منها وقد صدّعَ الصّخرا | |
| أتُغضي وتنسى أمَّكَ الطّهرَ فاطماً | غداةَ عليها القومُ قد هجموا جهرا | |
| أتغضي وشبّوا النار في باب بيتها | وقد أوسعوا في عصرهم ضلعها كسرا | |
| أتغضي ومنها أسقطوا الطّهرَ محسناً | وقادوا عليَّ المرتضى بعلَها قسرا | |
| أتغضي وسوطُ العبدِ وشّحّ متنَها | ومن لطمةِ الطاغي غدت عينها حمرا | |
| أتغضي وقد ماتت وملؤُ فؤادها | شجى وعليٌّ بعدُ شيّعها سرّا |
