لاخبَت مرهفاتُ آلِ عليٍّ |
|
فهيَ النّارُ والأعادي وَقودُ |
عقد وابينها وبين المنايا |
|
ودعَواها هُنا توفّى العقودُ |
ملؤا بالعدا جهنّمَ حتى |
|
قنعّت ما تقولُ هل لي مزيدُ |
ومذِ اللهُ جلَّ نادى هلمّوا |
|
وهُمُ المسرعون مهما نودوا |
نزلواَ عن خيولهم للمنايا |
|
وقصارى هذا النـزولِ صعودُ |
فقضوا والصدورُ منهم تلظّى |
|
بضرامٍ وما أبيحَ الورودُ |
تركوهُم على الصّعيد ثلاثاً |
|
يا بنفسي ماذا يُقِلٌّ الصعيدُ |
فوقَهُ لودرى هياكلُ قُدسٍ |
|
هو للحشرِ فيهُمُ محسودُ |
وعلى العيسِ من نبات عليٍّ |
|
نوَّحٌ كلُّ لفظها تعديدُ |
سلبتها أيدي الجفاة حُلاها |
|
فخلا معصَمٌ وعُطِّلَ جيدُ |
وعليها السياطُ لمّا تلّوت |
|
خلفتها أساورٌ وعقودُ |