وعدت غريباً بتلكَ الديار |
|
أرى صفقتي لم تكن رابحه |
كما عادَ مسلمُ بين العدى |
|
غريباً وكابدها جائحه |
رسولُ حسينٍ ونعمَ الرَّسول |
|
إليهم من العترةِ الصالحه |
فيابن عقيل فدتك النفوس |
|
لعظم رزيتكَ الفادحه |
لتبك لها بمذابِ القلوب |
|
فما قدُر أدمعنا المالحه |
بكتكَ دماً يابنَ عمِ الحسينِ |
|
مدامعُ شيعتِك السافحه |
ولا برحَت هاطلاتُ العيونِ |
|
تحييكَ غادية رائحه |
لأنك لم ترو من شربة |
|
ثناياكَ فيها غدت طائحه |
رَموكَ من القصر إذ أوثقوكَ |
|
فهل سَلمت لك من جارحه |
وسحباً تُجرُّ بأسواقهم |
|
ألست أميرَهم البارحه |
أتقضى ولم تبكِكَ الباكيات |
|
أمالك في المصرِ من نائحه |
لئن تقضي نحباً فكم في زرود |
|
عليكَ العشية من صائحه |