| يُعيدُكَ للتاريخِ بالدّمعِ والدّمِ |
|
متى لاحَ مكسوفاً هلالُ محرمِ |
| وكم قائل لي وهو منّي هازلٌ |
|
أتبكي لهذا العالَم المتبسّمِ |
| يجادلني في مأتمِ السبطِ قائلاً |
|
من الظُّلم أن يحيى الحسينُ بمأتمِ |
| ولو قبلَ الجمهور قولي جعلتُ من |
|
محرم للأفراح أبهجَ موسمِ |
| فيومٌ به الإسلامُ شادَ كيانَه |
|
جديرٌ بأن يهنى به كلّ مسلمِ |
| فقلتُ لهُ قد فاتَكَ القصد فاتئده |
|
لتهدى إلى مغنى وتحظى بمغنمِ |
| بكائي للآلام على السِّبط قد جَرَت |
|
متى أتذكرُ شجوها أتألَّمِ |
| يرى صحبه صرعى على الأرض حوله |
|
ونسوته مذعورةً في المخيَّم |
| وقد شَعب السَّهم المثلث قلبه |
|
وزاد على الامه أنَّهُ ظمي |
| ويذبَحُهُ شمرٌ ويرفعُ رأسَهُ |
|
سِنانٌ ويهدى من دعي لمجرمِ |