عُجْ على سُرَّ مَنْ رأى تَلقَ فيها |
|
عَلماً تَهتدي بهِ ومَنارا |
قُلْ لهُ أيُّها الإمامُ سَلاماً |
|
لكَ مِني الولاءُ سِرّاً جِهَارا |
يا أبا العسكريِّ حَقِّقْ رَجائي |
|
وأقِلني يا ابنَ الجوادِ العِثارا |
كُنْ شَفيعي عِندَ الآلهِ إذا ما |
|
جِئتُ في الحشرِ أَحمِلُ الأوزارا |
لُذْتُ فيكم إذ ليسَ يَخشى مِنَ الأهـ |
|
ــوالِ مَنْ لاذَ فيكُمُ واستجارا |
سادتي مَنْ لَنا سِواكُم وإنّا |
|
نَرتَجيكم جدّا اذا الدَّهرُ جَارا |
ولَنا أنتمُ هداةٌ كِرامٌ |
|
وبِكُمْ في المَعادِ نُكفى النَّارا |
كيفَ عانيتُم الأذى مِن عِداكُم |
|
أبعدَ الله تِلكمُ الأشرارا |
يا حفيدَ الرِّضا عليَّ الهادِي |
|
قد ذَكرناك ليلَنا والنَّهارا |
عَزَّ يا سيدي أَساكَ علينا |
|
حيثُ أجرى دُمُوعَنا مِدْرارا |